
أعلنت صفحة “جيل زذ” على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مساء أمس الاربعاء، عن وقف فوري للاحتجاجات الجارية، وذلك “إلى غاية ترميم الصفوف وإعادة تنظيم الانطلاقة من جديد”.
وعبّرت الحركة عن أسفها “لوقوع بعض أعمال الشغب والتخريب التي مست ممتلكات عامة وخاصة”.
وفي السياق ذاته، أشارت الصفحة إلى أن مسيري صفحة “جيل 2″ كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن توقيف الاحتجاجات بمدينة أكادير، تفادياً لوقوع ما وصفته بـ”كارثة محتملة”. غير أن هذه الدعوة لم تلق تجاوباً، إذ تم تنظيم مظاهرة قادها محسوبون على الحركة، اتُّهموا بتحويل مسارها نحو العنف وأعمال السرقة والشغب.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعرف فيه عدة مدن مغربية توتراً بسبب احتجاجات “جيل Z”، التي انطلقت عبر دعوات مجهولة المصدر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت صفحة “جيل Z” أن قرار توقيف الاحتجاجات في هذه المرحلة يهدف إلى حماية الحراك من الانزلاق نحو الفوضى، والحفاظ على استمراريته في أجواء سلمية ومنظمة.
كما شددت على أن “المظاهرات يجب أن تظل مقتصرة على المدن المعلنة بشكل رسمي عبر الصفحة المعتمدة للحركة”.







