
أثار اعتقال الصحافي المغربي محمد البقالي من قبل القوات الإسرائيلية أثناء مشاركته في مهمة إنسانية نحو قطاع غزة موجة استنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، وسط دعوات برلمانية للحكومة بالتدخل العاجل لضمان سلامته والإفراج عنه.
وجاءت هذه المطالبة في مذكرة رسمية وجهتها النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، بتاريخ 26 يوليوز 2025، إلى وزير الشؤون الخارجية.
وأكدت التامني أن البقالي كان ضمن وفد دولي ضم 20 صحافيا وناشطا وبرلمانيا، أبحر من ميناء سيراكوزا الإيطالي على متن السفينة الإنسانية “حنظلة” في اتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضها البحرية الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط وتعتقل جميع من كانوا على متنها.
ذات المذكرة أوضحت بأن المبادرة تعرضت لتهديدات إسرائيلية ومحاولات تخريبية موثقة بتصريحات وشهادات صحفية قبل انطلاقها.
وتساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها لحماية المواطن محمد البقالي وضمان سلامته الجسدية والنفسية، منتقدة ما وصفته بالسكوت الرسمي غير المبرر.
ودعت إلى التدخل من أجل الإفراج الفوري عنه، على غرار ما بادرت إليه دول أخرى من أجل مواطنيها المشاركين في نفس المهمة.







