
يبدو أن الساكنة المحلية بدائرة أمزميز ضاقت ذرعا من ضعف الخدمات الصحية الموجهة لفائدتهم في مختلف المؤسسات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز، ما يجعلهم يبحثون عن هذه الخدمات في مستشفيات مراكش في القطاعين العام أو الخاص رغم ضيق ذات اليد.
وطالبت الساكنة المحلية بالتعجيل بورش بناء المركز الاستشفائي الذي وافقت الوازرة الوصية على تشييده بالمنطقة، واعتبرت أنه السبيل الوحيد من أجل تقديم خدمات صحية لفائدة المرضى عن قرب.
هذا الوضع الذي تعرفه المنطقة، دفع سعيد لكورش، عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار للتفاعل مع مطالب الساكنة المحلية بدائرة أمزميز، ووجه سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يطالبه بضرورة التعجيل ببناء هذه المؤسسة لأهميتها في تقديم خدمات استشفائية عن قرب واٍنهاء معاناة المواطنين في التنقل الى مراكش.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، قد أكد بأن اٍقليم الحوز، سيستفيد من مشروع حيوي مهم يروم تعزيز العرض الصحي.
حسب العرض الذي قدمه أيت الطالب، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حول مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم 2024، فإن هذه المشاريع الصحية موجهة لمواجهة تداعيات زلزال الحوز، وفي إطار ورش إصلاح المنظومة الصحية.
وبناء على هذه المعطيات، فاٍن وازرة الصحة قررت بناء مستشفى للقرب بأمزميز بسعة 45 سرير لفائدة ساكنة الدائرة الترابية التي تضم 10 جماعات ترابية.
وكان هذا المشروع جزء من محور النقاش الذي دار خلال أشغال لقاء احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر جماعة سيدي بدهاج، مؤخرا، وعرف مشاركة مندوب الصحة بالإقليم، بحضور رؤساء الجماعات المنتمين لدائرة أمزميز وفعاليات جمعوية.
واٍلى ذلك، فقد سأل البرلماني سعيد لكورش، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، عن أهم الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل التعجيل ببناء هذه المؤسسة الاستشفائية.







