
تواصل عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي تحناوت، شن حملاتها الأمنية لتأمين محيط المؤسسات التعليمية (الثانوية والإعدادية والابتدائي)، من أجل استتباب الأمن والحفاظ على سلامة المتمدرسين.
وتأتي هذه الحملات المستمرة في سياق التفاعل مع الإجراءات الرامية اٍلى دعم نجاح الدخول المدرسي من خلال تأمين محيط المؤسسات التعليمية.
وفعل المركز الترابي للدرك الملكي تحت اشراف قائد المركز دوريات يومية تستهدف مداخل الثانويات والإعداديات على الخصوص، لتطهيرها من المتربصين والمراهقين الذين يلجؤون إليها قصد التحرش بالتلميذات أو ترويج الممنوعات، والحفاظ على السير العادي للعملية الدراسية.
وجاءت هذه الحملات الأمنية اليومية التي ينظمها المركز الترابي بتنسيق مع القيادة الإقليمية بتحناوت، للتصدي لاٍشكالية انتشار ظواهر مسيئة للعملية التربوية، وخاصة، وعلى رأسها تسكع عدد من أصحاب الدراجات النارية غير المتمدرسين أمام الإعداديات والثانويات.
وأسفر تحرك الدكر الملكي عن حجز عدد من الدراجات النارية، وتنقيط عدد من المشتبه فيهم، فضلا عن منع أي تحرك مشبوه بمحيط المؤسسات التعليمية، لاسيما أنه تم نشر عناصر الدرك الملكي أمام هذه المؤسسات بالزي الرسمي للحفاظ على سلامة المتمدرسين وحمايتهم من المتربصين والمتحرشين.
وقال المتحدث لمراكش الاٍخبارية إن “هذه الحملات الأمنية اليومية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بتحناوت بالزي الرسمي، من شأنها أن تجفف محيط المؤسسات التعليمية من جميع الظواهر الإجرامية، مثل التعاطي وإدمان وترويج المخدرات، والتحرش بالتلميذات”، مضيفا أن الساكنة استحسنتها، وخاصة أولياء أمور التلاميذ.






