قال أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب،” اٍنه من غير المعقول أن يبقى مستشفى أيت أورير مغلقا في وجه المواطنين، بعدما انتهت الأشغال به لسنوات.”
وأضاف التويزي، في اٍطار تعقيب خلال أشغال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن مشروع بناء مستشفى القرب بمدينة يبلغ عدد سكانها أزيد من 60 الف نسمة، تمت المصادقة على إنجازها والتوقيع على اتفاقية بشأنه أمام جلالة الملك محمد السادس سنة 2011، ومنذ ذلك الوقت الى غاية اليوم لم يفتح المستشفى أبوابه أمام المواطنين، رغم تنسيق الجهود مع وزارة الصحة وكافة المتدخلين.
وأشار رئيس فريق الأصالة والمعاصرة اٍلى أن المشروع كلف حوالي 12 مليار سنتيم، وسيستقبل سكان 12 جماعة ترابية يبلغ عدد سكانها 320 الف نسمة، وهو ما يعني أن وزارة الصحة مطالبة ببذل مزيد من الجهود لفتح المستشفى في أقرب وقت ممكن.
ولم يفوت التويزي الفرصة لتثمين جهود الحكومة الحالية في النهوض بمختلف القطاعات الحيوية، لاسيما الاجتماعية التي بذلت بشأنها مجهودات جبارة للنهوض بها.
