
يسود حزن كبير في صفوف سكان “دوار أكرض لماس” التابع لجماعة مولاي براهيم بإقليم الحوز، بعد وفاة شاب في عقده الثالث إثر مضاعفات عضة كلب مسعور.
وفي تفاصيل الحادث، فاٍن الضحية متزوج وأب لطفلة، كان يعمل في مخبزة وسط حي المحاميد بمدينة مراكش، تعرض مؤخرا لعضة كلب مسعور في أحد الأحياء.
غير أن تأخر عرض الضحية على المكتب البلدي لحفظ الصحة لإخضاعه للتلقيح ضد “السعار” جعل من فرص إنقاذ حياته مستحيلة؛ لعدم وجود أي علاج لداء الكلَب بعد ظهور أعراضه على الشخص المصاب، لافتا الانتباه إلى أن فرص النجاة من الداء ممكنة بفضل المبادرة إلى التلقيح خلال الثلاثة أيام الأولى من التعرض لعظة حيوان مسعور، حسب مصدر مراكش الاخبارية.
وأوضح المتحدث إلى الجريدة، أن وفاة الشاب متأثرا بـ”السعار” خلفت هلعا وسط المحيطين به؛ خوفا على أنفسهم من إمكانية انتقال عدوى الفيروس إليهم.
وفي هذا الصدد، أبرز المتحدث عينه أنه تم العمل، على تلقيح أقارب الهالك ضد داء الكلب، ويتعلق الأمر بمن كانوا بجواره لحظة وفاته.







