
عشية انعقاد الجمع العام السنوي للنادي الملكي للتنس بمراكش، وجّه أحد الفاعلين الرياضيين والمنخرطين بالنادي، أحمد تميم، رسالة مفتوحة إلى عضوات وأعضاء النادي، دعاهم من خلالها إلى التحلي بروح المسؤولية والحرص على أن تمر أشغال الجمع في أجواء نزيهة وراقية تليق بتاريخ هذا الصرح الرياضي العريق.
وأشار تميم في رسالته إلى أن الجمع العام لهذه السنة يكتسي طابعاً خاصاً، باعتباره سيكون انتخابياً، حيث ستتنافس لائحتان لأول مرة منذ خمسةٍ وعشرين عاماً، أي منذ تولي عزيز التيفنوتي رئاسة النادي. هذا المستجد، يضيف المتحدث، سيخلق أجواء انتخابية غير مسبوقة داخل النادي الذي عُرف طيلة السنوات الماضية بروح التوافق بين مكوناته.
وأكد الفاعل الجمعوي أن التنافس بين اللائحتين ينبغي أن يظل في إطار الاحترام المتبادل، وأن يكون التصويت مبنياً على القناعات والبرامج المقترحة من طرف المرشحين، مع استحضار المكانة المرموقة للنادي الذي يستعد للاحتفال بذكراه المئوية السنة المقبلة.
كما ذكّر تميم بقيمة هذا الحدث التاريخي الذي يجسد مساراً من العطاء والتميز، بفضل جهود العديد من الشخصيات التي ساهمت في بناء واستمرار هذا الصرح الرياضي المرموق، معتبراً أن “فخامة الاسم وحدها تكفي لتدل على عراقة النادي الملكي للتنس بمراكش”.
وختم رسالته بالتأكيد على أن الجمع العام، مهما طال زمنه، يظل محطة ظرفية، في حين أن الأهم هو استمرار العلاقات الإنسانية والأخوية بين جميع مكونات النادي لما فيه مصلحته وخدمة رسالته الرياضية والاجتماعية.
وخاطب تميم أعضاء النادي قائلاً:
“نحن جميعاً أمام مسؤولية تاريخية ومنعطف مفصلي في تاريخ نادينا الزاخر بالإنجازات، فلنكن جميعاً في مستوى هذه المسؤولية، ولنبرهن مرة أخرى على رقي أسرتنا الرياضية التي يحق لنا أن نفتخر بالانتماء إليها”.




