
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اٍن “المناطق القروية في مختلف جهات وأقاليم المملكة المغربية، هي الأكثر تضرراً من تداعيات توالي سنوات الجفاف.”
وجاء ذلك خلال جوابه على أسئلة المستشارين خلال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفاهية، المنعقدة بمقر مجلس المستشارين يوم أمس الثلاثاء.
ذات المسؤول الحكومي كشف عن أرقام مقلقة خلال فقرات أجوبته على الأسئلة المرتبطة بالسياسات المائية، مشيرا اٍلى أن المغرب يعيش السنة السابعة على التوالي من الجفاف، موضحا أن الواردات المائية منذ بداية شهر شتنبر الجاري لم تتجاوز 160 مليون متر مكعب، وهو ما يعكس صعوبة الوضع الهيدرولوجي الحالي.
وأشار بركة إلى أن نسبة ملء السدود حالياً لا تتجاوز 32%، بعدما كانت في حدود 40% خلال شهر ماي الماضي، مضيفاً أن العجز المائي ما يزال يطرح تحديات كبيرة على مستوى التزويد بالماء الصالح للشرب والري.
وشدد نزار بركة على أن التعامل مع ندرة المياه لم يعد مرتبطاً فقط بالإجراءات الظرفية، بل أصبح خياراً استراتيجياً يتطلب تسريع تنزيل برامج تحلية مياه البحر، وإعادة استعمال المياه العادمة، وتعبئة الموارد غير التقليدية، إلى جانب ترشيد الاستهلاك ومحاربة الهدر المائي.







