
قال مصطفى الابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، اٍن ” الزيارات التي قام بها وزير الصحة لعدد من المستشفيات العمومية لن تأتي بأي جديد، وذلك بسبب تأخر الوازرة في احتضان الاحتقان الاجتماعي الذي عرفته شوارع المملكة المغربية باتخاذ إجراءات صارمة وأكثر نجاعة.”
وجاء ذلك خلال كلمة له قبل قليل بمناسبة عقد اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لمناقشة “الوضعية الراهنة للمنظومة الصحية والتدابير المتخذة من أجل تسريع تنزيل إصلاحها لضمان حق المواطنين في العلاج والرعاية الصحية” بطلب من الفرق والمجموعة النيابية.
وأضاف الابراهيمي مخاطبا وزير الصحة: ” السيد الوزير لا علاقة لك بالقطاع رغم الكفاءات العلمية التي تتمتع بها.” مؤكدا على أن الحكومة يجب أن تعترف بفشلها في تدبير الشأن العام والذي كان سببا وراء خروج الشباب الى الشارع واصطدامهم مع رجال الأمن.
وأشار نائب رئيس المجموعة النيابية، اٍلى أن عملة الوزارة لم يلامس انتظارات المواطنين للمغاربة، حيث أن غليان الشارع جاء في سياق الوفيات التي تزايدت في مصالح المستعجلات داخل المستشفيات العمومية، وتردي الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحا بأن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة تبقى وهمية ولا علاقة لها بالواقع وسبق للمجموعة النيابية أن نبهت اٍلى ضرورة مراجعة مواقفها وبرامجها.
وسأل الابراهيمي وزير الصحة عن موضوع هذه اللجنة التي يفترض أن تقدم إجراءات بشأن ما يقع في الشارع المغربي وتجيب عن انتظارات وتساؤلات المواطنين، عوض تقديم حصيلة إدارية لعمل الوزارة بشأن الصفقات وعدد المستفيدين من التغطية الصحية، وهي حسب البرلماني الإبراهيمي مجرد أرقام لا علاقة بالواقع ولا تجيب عن غليان الشارع.






