
حالة استنفار قصوى عاشتها ساكنة حي سيدي بنسليمان بالمدينة العتيقة لمراكش، منتصف ليلة الاحد/ الإثنين، بعد انهيار خمسة منازل دون أن يخلف خسائر بشرية.
وتابعت السلطات المحلية هذا الحدث منذ وقوعه، اٍذ حلت بعين المكان رفقة رئيس المنطقة الأمنية والسلطات المتدخلة والمختصة، وذلك بغية الوقوف على حيثيات انهيار المنازل، وأيضا تأمين محيط موقع الانهيار، بعد مباشرة عملية الإخلاء من المنطقة تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه.
وفي هذا الاطار، وبعد أن تمت السيطرة على الوضع، عملت السلطات على اٍزالة الأتربة ومخلفات انهيار المنازل الخمسة، الأمر الذي مكن من إعادة حركة السير والجولان الى الزقاق المعني.
كما باشرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات عملية الانهيار.
وكانت المدينة العتيقة لمراكش، التي تعد تراثا عالميا بحسب منظمة اليونسكو، قد تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير في شتنبر 2023. وتسبب هذا الزلزال في انهيار عدة منازل فيما تشققت أخرى وصارت غير آمنة على ساكنيها.
وظل الخوف من انهيار بيوت أخرى يجثم على صدر قاطني المدينة العتيقة خاصة مع تكرر الهزات الارتدادية بالمنطقة، ولا يستعبد أن تكون المنزل المنهارة بحي سيدي بنسليمان بالمدينة العتيقة قد تضررت بفعل هذا الزلزال.






