
بدأ الإعلامي المغربي كريم حضري، مقدم البرامج في راديو شدى اف ام والقناة الفضائية شدى تيفي، مرحلة التعافي في منزله بالدار البيضاء، بعد تجاوزه مرحلة الخطر ومغادرته المستشفى، إثر الحادث المنزلي الذي تعرض له مساء الجمعة 1 غشت 2025 نتيجة تفاعل كيميائي، أدى إلى إصابته بحروق على مستوى الوجه والعينين وأجزاء من جسده.
وقد تلقى كريم حضري خلال فترة علاجه رعاية طبية مكثفة على يد أطباء مختصين في طب العيون وطب التجميل والحروق.
وبعد أيام صعبة قضاها بين أروقة المستشفى وغرف العلاج، يعود حضري اليوم ليواصل فترة النقاهة وسط مؤشرات تحسن مطمئنة.
وفي أول تصريح له بعد الحادث، عبّر حضري عن امتنانه العميق لكل من سانده بكلمة أو دعاء أو رسالة، معتذرًا عن عدم قدرته على الرد على الكم الكبير من الاتصالات بسبب صعوبة استخدام الهاتف حاليًا.
وقال بهذا الخصوص: “الحياة هدية ثمينة… والحمد لله على لطف الأقدار. ما وقع كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير، لكن رحمة الله كانت أكبر. الحادث كان جرس إنذار لأقدّر أكثر قيمة الصحة والأمان والوقت مع من نحب.”
كلماته جاءت رسالة أمل وعبرة لكل من تابع قصته، مؤكدًا أن التجربة لم تكسره، بل زادته عزيمة على العودة بقوة وثقة أكبر. وختم بالآية الكريمة: ﴿وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ شَرٌّۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.






