
تعيش البنية التحتية للطرقات على مستوى حي السعادة بتراب مقاطعة رياض السلام بمراكش، على وقع وضعية هشة، ما يزيد من معاناة القاطنين بالإقامات السكنية المتواجدة بالمنطقة.
ومن بين الاقامات التي تعاني من رداءة الطرقات المتواجدة بمحيطها، إقامة ديور النخيل، حيث يتواجد هناك مقطع طرقي في وضعية مهترئة، في غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة.
ويعاني المقطع الذي يقع على مستوى زنقة ديار النخيل، من التآكل بفعل الأمطار وعجلات السيارات، حتى أصبحت الجهة المعبدة بالإسفلت مرتفعة مقارنة بالجزء الآخر المنجرف، مما خلق مستوى غير متساوٍ يشبه “درجة” أو “عتبة”، وهو ما يشكل خطراً على مستعملي الطريق.
وتكبد أصحاب السيارات والدراجات النارية، خسائر مادية فادحة، ما أثار استياء السائقين ودفعهم للمطالبة بتدخل عاجل لإصلاح المقطع المتضرر.






