
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، التي تعقد في هذه الاثناء من عشية اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن البعض منزعج من استقرار وأمن المغرب، مشيرا إلى أن الحكومة ومختلف المؤسسسات الدستورية ستتصدى للمحاولات اليائسة لاستهداف السيادة المغربية.
وأكد رئيس الحكومة، أن الأخيرة قد حرصت منذ تنصيبها على تعزيز دورها المؤسساتي عبر تبني خطاب عقلاني وواقعي يعكس التقدم المحرز في تنفيذ السياسات العمومية، مؤكدا أن كل ما تقوم به كمؤسسات دستورية من سياسات عمومية وقطاعية ومن مساهمة في السياسة العامة للدولة هو من أجل خدمة السيادة الوطنية للمغرب التي يرعاها الملك محمد السادس.
وأشاد عزيز أخنوش بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، تحت التوجيهات الملكية، من أجل أن تبقى بلادنا آمنة قوية ومستقرة، مشيرا أن ما يزعج البعض هو الاستقرار والأمن والآمان الذي تعيشه بلادنا بفضل الحكمة الملكية، ومؤكدا انها الحكومة والمؤسسات الدستورية ستظل وفية ومجندة وراء الملك محمد السادس، وسدا منيعا اتجاه الحملات اليائسة التي تستهدف السيادة الوطنية كيفما كان شكلها ومصدرها.
وقال أخنوش: “ولأن السيادة الوطنية كل لا يتجزأ فلن تكتمل إلا بتحقيق سيادتنا في عدد من المجالات الاستراتيجية والحيوية، ومن بينها سيادتنا الصحية”، مضيفا أنه من هذا المنطلق شدد الملك على “العناية الفائقة بهذا القطاع الاستراتيجي ليكون رافعة لمغرب الغد، مغرب التنمية والكرامة، مغرب الإنصاف والعدالة المجالية”.







