
يبدو أن الموسم الدراسي الجديد بإقليم الحوز، قد يعرف نوعا من التعثر في مناطق معينة نتيجة تأخر إعادة بناء أو اٍصلاح المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال، ما يستدعي تدخل المسؤولين للرفع من مستوى الجهود المبذولة لإعادة التلاميذ اٍلى اقسام الدراسة بدلا من الاستعانة بالأقسام المركبة أو تحويل التلاميذ اٍلى مؤسسات بعيدة عن مناطقهم، واٍنجاح الدخول المدرسي الجديد.
وكانت الوزارة الوصية قد أطلقت مجموعة من الأوراش المرتبطة بإعادة بناء المؤسسات التعلمية التي دمرها زلزال 2023، وخصصت اعتمادات مالية مهمة لفائدتها، غير أن تأخر الأشغال بها أو توقفها في حالات قد يتسبب في تعثر الدخول المدرسي الجديد.
حاليا، أثار توقف الأشغال بمؤسسة تعليمية ثانوية اٍعدادية اٍمليل بإقليم الحوز، جدلا واسعا في صفوف عدد من آباء وأولياء التلاميذ والنشطاء المدنيين، وهو ما قد يكلف الوازرة الوصية الشيء الكثير لاسيما أن موعد الدخول المدرسي الجديد لا تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة.
ودعت مصادر محلية الجهات المسؤولة التدخل العاجل مهما كانت العراقيل والإشكالات المطروحة، لاستكمال بناء هذه المؤسسة ووقف معاناة التلاميذ.
جدير بالذكر، أن منطقة أسني عرفت 3 زيارات ميدانية وزارية لهذه الأوراش للوقوف على مدى تقدمها، والحرص على تفعيل آليات المواكبة واليقظة والمقاربة الاستباقية، وذلك من أجل ضمان جاهزية المؤسسات التعليمية للموسم الدراسي الجديد.
جدير بالذكر، أن كلفة هذه البنية التربوية، التي أشرف على إعطاء انطلاقة الأشغال بها عامل الإقليم سنة 2023، رشيد بنشيخي، بلغت حوالي 9.66 ملايين درهم، ممولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة .

![]()







