تنظيم مخيمات عشوائية بالمنطقة السياحية الحوز-أكفاي يصل البرلمان

تعرف صحراء « أكفاي بمراكش أقبالا قياسيا، لكن الإقبال الكثيف على هذه الوجهة يرافقه تكاثر المخيمات والأنشطة التي وصفت بـ »العشوائية، » توجه ضربة قاضية لأكفاي المعروفة بهدوئها.
وأمام هذه الوضعية، فقد تفاعل البرلماني سعيد لكورش مع نداءات متواصلة من قبل عدد من المهنيين الذين المتواجدين على تراب اٍقليم الحوز، قصد التدخل للمساهمة في إيصال همومهم الرامية الى وضع حد للتجاوزات في إقامة مخيمات عشوائية تسيء الى وجه السياحة بالإقليم.
وفي ذات السياق، فقد وجه البرلماني سؤالا كتابيا الى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، يدعوا من خلالها المسؤولة الحكومة ضرورة التفاعل مع مطالب المهنيين من أجل إعادة تنظيم القطاع بهذه المنطقة.
يشار اٍلى أن السلطات الاٍقليمية بعمالة اٍقليم الحوز، كانت قد اتخذت إجراءات حاسمة بتعليمات من عامل اٍقليم الحوز، بشأن هدم عدد من المخيمات العشوائية، ما يدعوا الى تدخل الوزارة الوصية لدعم هذه الجهود لتنظيم القطاع بفضاء أكفاي، لاسيما الشق المتواجد بإقليم الحوز.
والى ذلك، أضاف سعيد لكورش، أن المخيمات المؤقتة المتواجدة بذات الفضاء السياحي، أصبح يغل عليها طابع العشوائية في تقديم الخدمات السياحية للوافدين عليها، مما ينعكس سلبا على توفير الشروط الصحية والوقائية والبيئية والأمنية.
وأكد سعيد لكورش أنه بالنظر للدور التنموي الذي تلعبه هذه المخيمات في استقطاب السياح خاصة الأجانب وتشغيل عدد كبير من اليد العاملة، بات من الضروري التفكير في في وضع اٍطار قانوني لتنظيم هذا المنتوج السياحي، وتسهيل مسطار الاستثمار في هذه المناطق من أجل المساهمة في الرفع من مؤشرات التنموية في هذه الجماعات.
وسأل البرلماني وزير السياحة عن أهم الإجراءات التي ستتخذها وزارتها من أجل تنظيم هذه المخيمات المؤقتة، والنهوض بقطاع السياحة وجلب مزيد من الاستثمارات الى منطقة أكفاي بغية توفير فرص شغل قارة لأبناء اٍقليم الحوز، في أفق احتضان البلاد لتظاهرات رياضية عالمية سنة 2030.