
بينما تلوح تباشير انطلاقة الموسم الفلاحي، تستمر احتياطيات السدود والمنشآت المائية في اٍقليم الحوز في التناقص، مسجلة حسب بيانات محيّنة، لوزارة التجهيز والماء.
وتكشف الأرقام عن تباين صارخ بين الأحواض المائية الكبرى في الاٍقليم؛ إذ تتمتع بعض المناطق بوضعية مستقرة نسبيا، بينما تعاني أخرى من عجز مائي حاد يهدد الأمن المائي والغذائي.
وبلغت نسبة ملء سد يعقوب المنصور بجماعة ويركان حوالي 36 بالمائة الى غاية أمس الاٍثنين 22 شتنبر الجاري، بينما كانت وضعية السد مستقرة في 43 بالمائة من نفس اليوم السنة الماضية، الأمر الذي يؤكد مدى تراجع حقينة هذا السد.
أما بالنسبة لسد لالة تكركوست، فقد بلغت نسبة الملء الاجمالية حوالي 16 بالمائة، بينما كانت مستقرة في 30 بالمائة من نفس اليوم من السنة الماضية.
وأوضحت مصادر الجريدة بشأن تراجع الموارد المائية في سدود إقليم الحوز، أنه رغم أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن مستويات ملء السدود تعد أحد أبرز المؤشرات على الوضع المائي، ولا يمكن التغاضي عن التراجع المسجل في حقينتها هذا الشهر.
وأكدت ذات المصادر، على أهمية تدخل السلطات من أجل تنزيل أمثل لإجراءات الممكنة بشأن التصدي للإجهاد المائي بتنسيق مع كافة المتدخلين في ظل غياب وعي مجتمعي.







