
دعا رؤساء جماعات ترابية بإقليم الحوز، مجلس جهة مراكش أسفي، اٍلى ضرورة تسريع وتيرة الاٍفراج عن برامج تأهيل المراكز الصاعدة، والتي شملت اٍنجاز مشاريع مهمة وحيوية موجهة للعالم القروي في 12 منطقة.
وتعلق الأمر بتوقيع اتفاقيات شراكة لتأهيل المراكز الصاعدة في عدد من الجماعات القروية، بما فيها المتضررة من الزلزال، وتحتاج الى تدخل الشركاء والسلطات الوصية من أجل اٍعادة تأهيلها بغرض إعادة الحيادة الطبيعية للسكان.
وتنتظر هذه الجماعات المعنية بفارغ الصبر اٍطلاق هذه المشاريع الحيوية، والرامية اٍلى تقوية البنية التحتية الأساسية، بغرض تحسين ظروف عيش السكان وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في اٍطار عدالة اٍجتماعية تلامس انتظارات السكان في مختلف المجالات الحيوية بما فيها تقوية شبكة الطرق.
وكانت الجماعات الترابية بالإقليم قد استبشرت خيرا بعد اٍدراجها فب لائحة المستفيدين من مشاريع اٍعادة تأهيل المراكز الصاعدة، غير أن تأخر اٍطلاق هذه الأوراش يساءل السلطات الوصية والجهات الشريكة عن مدى الالتزام بالآجال المحددة في اٍخراج المشاريع التنموية الموجهة لرعايا جلالة الملك.
وكان رشيد بنشيخي، عامل عمالة اٍقليم الحوز، ووالي جهة مراكش أسفي، قد دعا جميع الشركاء في عدة مناسبات الى ضرورة اٍخراج المشاريع المصادق عليها اٍلى حيز الوجود، دون أي تأخر، التزاما بالفعالية والجدية في اٍطلاق الأوراش التنموية.






