
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، ” اٍن الوزارة تواصل تنفيذ سياسة استثمارية طموحة تهدف إلى تأهيل وتطوير البنية التحتية الاستشفائية للقطاع العمومي، في أفق تحقيق عرض صحي منصف وذي جودة عالية بحلول سنة 2030، تزامناً مع استعدادات المملكة لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.”
وواضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن الوزارة تعتمد رؤية وطنية شاملة لتوسيع العرض الصحي وتغطية المجال الترابي، ترتكز على تشييد خمسة مراكز استشفائية جامعية جديدة من بينها المستشفى الجامعي لمراكش، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 3.807 أسرّة.
وأضاف التهراوي أن هذه المشاريع توازيها عمليات تأهيل وتحديث كبرى للمراكز الاستشفائية الجامعية الحالية في مدن فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش ووجدة، وذلك من خلال تجديد بنياتها التحتية، وتزويدها بأحدث المعدات الطبية.
كما أعلن المسؤول الحكومي عن إطلاق برنامج وطني ضخم لإعادة تأهيل 83 مستشفى، بطاقة استيعابية تناهز 8.700 سرير، من بينها 1.729 سريراً مبرمجاً للاستغلال خلال سنة 2025، و2.056 سريراً إضافياً بحلول سنة 2028.
وختم الوزير بالتأكيد على أن هذه المشاريع والإصلاحات تمثل ركيزة أساسية في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، مشدداً على أن الوزارة تشتغل في تنسيق تام مع مختلف الشركاء والمؤسسات لتوفير عرض صحي عمومي متكامل، عادل وفعّال، يرقى إلى تطلعات المواطنات والمواطنين، ويواكب التزامات المملكة في أفق مونديال 2030.







