
أعلنت جامعة القاضي عياض عن إحداث خلية أزمة، تعنى بالمتابعة عن قرب وبتقييم الخسائر والحاجيات الخاصة بمكونات المجتمع الجامعي بمدينة آسفي، لاسيما في ما يتعلق بالإيواء، والرعاية الصحية، والأكاديمية لفائدة المتضررين جراء الفيضانات العنيفة التي شهدتها مدينة آسفي يوم أمس الأحد، والتي خلفت خسائرا وأضرارا كبيرة.
وأشارت الجامعة أن هذه الفاجعة مست بشكل مباشر مؤسسات الجامعة الثلاث بمدينة آسفي، وهي الكلية متعددة التخصصات، المدرسة العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وتقدمت في هذا الصدد بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسر الضحايا، وإلى جميع المتضررين.
وأضاف بلاغ للجامعة “وإذ يتقاسم الأساتذة والأطر الإدارية والتقنية، وكافة طلبة جامعة القاضي عياض، مشاعر الألم والحزن جراء هذه الفاجعة”.
وقد أكدت الجامعة التزامها بمواكبة مدينة آسفي في هذه المحنة العصيبة، كما دعت كافة مكوناتها إلى العمل بروح التضامن والتآزر والمسؤولية المدنية المعهودة، من أجل المساهمة في تجاوز تداعيات هذه الكارثة.







