
تشهد منطقة سيدي يوسف بنعلي حالة استنفار أمني قصوى في هذه الأثناء، بعد اندلاع أعمال شغب عنيفة، وذلك على هامش الاحتجاجات التي دعا إليها نشطاء شباب من “جيل زد”، في إطار موجة التعبئة الرقمية التي اجتاحت عددا من المدن المغربية منذ أيام
ووفق مصادر خاصة، فإن الأحداث اندلعت حين حاولت مجموعة من الشبان التجمع في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، استجابة لنداءات الاحتجاج التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
ورغم عدم وجود أي ترخيص رسمي، توافد عشرات الشباب إلى المكان، رافعين شعارات تطالب بتحسين أوضاع التعليم والصحة ومحاربة الفساد، قبل أن تتحول الوقفة إلى حالة من الفوضى بعد تدخل عناصر الأمن لتفريق التجمع.
ووفق المصادر ذاتها فإن بعض المحتجين أقدموا على رشق قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى خسائر مادية همت بعض الممتلكات الخاصة والعامة، من بينها واجهات محلات وسيارات كانت مركونة.

![]()







