
في إطار برنامجه الثقافي والفني المتنوع، احتضن رواق برج باب مراكش بمدينة الصويرة، نهاية الأسبوع المنصرم، افتتاح المعرض الفني «Voyage au temple d’ENCORE» للفنان الكندي ميشيل غوتييه، بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين والمثقفين والمهتمين بعوالم الفن المعاصر.
ويأتي هذا المعرض كتجربة بصرية متكاملة تمزج بين النحت والنقش والأعمال التركيبية والرقمية، في حوار فني يعيد صياغة العلاقة بين المادة والضوء، وبين الذاكرة والزمن.
ومن خلال أعماله المتنوعة، يسعى غوتييه إلى استكشاف الحدود الفاصلة بين الواقعي والمتخيل، مقدما رؤية جمالية تستنطق المسافة بين الإنسان ومحيطه، وبين الإبداع كفعل وجودي والتلقي كرحلة حسية وفكرية.
ويمثل هذا المعرض رحلة تأملية داخل معبد الذاكرة، حيث يتقاطع الضوء مع الظل، وتتحول المادة إلى لغة تعبيرية تحتضن الأسئلة أكثر مما تقدم الأجوبة.
ويذكر أن معرض «Voyage au temple d’ENCORE» سيستمر مفتوحا أمام الجمهور إلى غاية 15 نونبر 2025، مانحا عشاق الفن فرصة لاكتشاف عالم بصري غني بالتفاصيل، يزاوج بين التقنيات الحديثة وحساسية الفنان تجاه الزمن والذاكرة والهوية.






