
علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن واقعة فرار الموقوف المدعو “الزائر” أمس السبت من داخل ولاية أمن مراكش، بعدما كان موضوع رهن تدابير الحراسة النظرية، قد تسببت في توقيف 4 موظفين.
ومن المنتظر وفق ذات المصدر، أن تطيح هذه الواقعة التي هزت ولاية أمن مراكش، بالعديد من الرؤوس، حيث قد تصل إلى حد إعفاء كبار المسؤولين الامنيين بولاية مراكش، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك في انتظار نتائج التحقيق الذي تم فتحه.
ويشار أن الموقوف الملقب “بالزائر”، قد تمكن من الفرار عند حدود الساعة الخامسة من صباح أمس السبت، بعدما كان رهن تدابير الحراسة النظرية، عقب إيقافه يوم الخميس الماضي، حيث كان مبحوثا عنه في عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني منذ أزيد من اربع سنوات.
وكانت المصالح الأمنية بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت من إلقاء القبض على الملقب ب “الزائر” أحد أخطر المجرمين بالمغرب، والمتورط في ترويج المخدرات الصلبة وارتكاب اعتداءات بالسلاح الأبيض والمشاركة في القتل العمد.
وجاءت العملية الأمنية، بناءً على تعليمات مباشرة من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، حيث تمت مداهمة منزل في طريق أوريكا ضواحي المدينة، ما أسفر عن توقيف المشتبه به دون مقاومة.
وكان الزائر مطلوبًا للعدالة بأحكام غيابية تصل إلى 22 سنة سجنًا في قضايا محاولة القتل والمشاركة في جريمة قتل عمد، ومن المنتظر تقديمه أمام العدالة فور انتهاء التحقيقات الأمنية.






