
يشهد شارع فاطمة الزهراء “الرميلة” بمراكش انتشارا لافتا للنفايات، ما يشوه المنظر العام للمدينة ويثير استياء السكان والزوار على حد سواء، في ظل غياب فعال للشركة المفوض لها قطاع النظافة.
وأكدت مصادر محلية أن المكان الحالي المخصص للحاويات غير مناسب، حيث وضعت الحاويات في مدخل وواجهة الشارع، لتستقبل مباشرة السياح والزوار بأكوام من الأزبال المنبعثة منها روائح كريهة، ما ينعكس سلبا على صورة المدينة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن تغيير مكان الحاويات إلى بقعة فارغة مثل موقع “مدرسة المتنبي سابقا” بنفس الشارع سيكون خيارا أفضل، نظرا لأن الموقع الحالي لا يستوعب أعداد الحاويات الكافية لتغطية حاجيات المنطقة.
كما يشهد شارع الرميلة حركة دائمة للزوار والسياح، إلى جانب تعدد المقاهي والمطاعم التي تفرغ نفاياتها والبقايا يوميا، ما يؤدي إلى امتلاء الحاويات وترك الأزبال بجانبها.
كما يعاني أصحاب المحلات التجارية والإلكترونية من تراكم البقايا والعلب الكرتونية، التي غالبا ما تترك بجوار الحاويات الممتلئة، ليزداد الوضع سوء وتنتشر أكوام النفايات في أرجاء الشارع، مما يخلق طابعا سلبيا لدى الزوار والساكنة المحلية ويضعف الصورة السياحية لمدينة مراكش.
ويطالب المهنيون بشارع فاطمة الزهراء بضرورة تدخل عاجل لتحسين الوضع، وإيجاد حلول مناسبة لإعادة الانضباط والنظافة للشارع، حفاظا على الصحة العامة وصورة المدينة كوجهة سياحية عالمية.


![]()






