
أظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن مرصد السياحة أن مطار مراكش المنارة الدولي حافظ على موقعه كأول نقطة دخول سياحية إلى المغرب، متفوقا على جميع المداخل الحدودية الأخرى، سواء كانت جوية أو بحرية أو برية.
وفي هذا الصدد، استقبل المطار في غشت 2025 ما مجموعه 325 ألف سائح، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة مع غشت 2024، وهو ما يمثل 17 في المائة من مجموع السياح الوافدين على المملكة خلال هذا الشهر.
وعلى الصعيد الوطني، بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب في غشت فقط مليونين، بزيادة قدرها 8 في المائة مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية، ومن يناير إلى غشت 2025، تم تسجيل 13.5 مليون سائح، بارتفاع قدره 15 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2024.
وواصل مطار مراكش المنارة صدارته باستقباله 3 ملايين و88 ألف سائح في الفترة يناير-غشت 2025، أي بزيادة قدرها 12 في المائة، ما يعادل 23 في المائة من حصة السوق السياحية الوطنية، متقدما على مطار محمد الخامس الذي استقبل 2 مليون و62 ألف سائح، وباب سبتة الذي سجل 1 مليون و415 ألف.
على مستوى الجنسيات، واصل السياح الفرنسيون تصدر قائمة الزوار، حيث بلغ عددهم في شهر غشت 627 ألف سائح، بزيادة نسبتها 8 في المائة مقارنة مع غشت 2024، ويمثلون 32 في المائة من مجموع السياح الوافدين على المغرب، يليهم الإسبان (479 ألف سائح) ثم البلجيكيون (128 ألف سائح).
أما خلال الفترة من يناير إلى غشت من السنة الجارية، فقد بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا المغرب 4 ملايين و15 ألف سائح، بزيادة 11 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، ما يمثل 30 في المائة من إجمالي الوافدين، يليهم الإسبان بـ3 ملايين و153 ألف سائح (بزيادة 14 في المائة وحصة 23 في المائة)، ثم البريطانيون بـ938 ألف سائح (بزيادة 25 في المائة وحصة 7 في المائة).
وتعكس هذه المؤشرات الأداء القوي لمطار مراكش المنارة باعتباره الواجهة الأولى للسياحة الوطنية، ودوره المحوري في دعم انتعاش القطاع، في وقت تتواصل فيه الجهود لتوسيع طاقته الاستيعابية وتعزيز الربط الجوي للمدينة الحمراء مع أهم العواصم الأوروبية.







