
يعيش دوار أرمد التابع لجماعة إمليل بإقليم الحوز على وقع عزلة تامة منذ ثلاثة أيام، بسبب انقطاع الطريق الوحيدة المؤدية إليه، جراء التساقطات الثلجية الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويقطن بدوار أرمد حوالي 3000 نسمة، كما يضم أزيد من 50 منزلا سياحيا تشكل مورد رزق أساسي لعدد كبير من الساكنة، غير أن انقطاع الطريق تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية، وصعب من تنقل المواطنين، فضلا عن تأثيره السلبي على النشاط السياحي.
وأكدت مصادر محلية أنه رغم التواصل المتكرر مع قائد المنطقة وعدد من المسؤولين المحليين من أجل التدخل وفتح الطريق، إلا أن هذه النداءات لم تلقى أي تجاوب إلى حدود الساعة.
وأمام هذا الوضع، تطالب ساكنة دوار أرمد عامل إقليم الحوز بالتدخل العاجل لفتح الطريق في أقرب الآجال، تفاديا لتفاقم الأوضاع، وحفاظا على سلامة الساكنة واستمرارية النشاط الاقتصادي والسياحي بالمنطقة.







