
لم تمضي سوى ساعات قليلة على انتهاء أشغال إعادة صباغة جدران مدرسة الأزهر بحي المسيرة 3 بمراكش، حتى تفاجأ أقدم أحد المخربين على تشويه الواجهة من جديد عبر كتابات عشوائية، في سلوك أثار استياء واسعا داخل الوسط التربوي ولدى ساكنة الحي.
وقد عثر صباح اليوم على عبارات مسيئة خطت على الحائط بطريقة فوضوية، ما أعاد النقاش حول تفاقم ظاهرة التخريب والكتابة العشوائية التي باتت تنتشر بشكل مقلق على واجهات المؤسسات التعليمية والإدارات العمومية بمراكش.
وقد حل قائد الملحقة الإدارية الإنارة بعين المكان، حيث وقف مباشرة على الأمر، وموازاة مع ذلك قامت إدارة المدرسة بمراجعة كاميرات المراقبة، لتتبين من التسجيلات هوية الفاعل في انتظار الوصول إليه وتوقيفه.
وفي وقت تبذل فيه السلطات بحي المسيرة 3 جهودا لتحسين المشهد الحضري والحفاظ على الجمالية العامة، فغن مثل هذه السلوكات تعكس قلة تربية وغياب حس المواطنة لدى بعض الشباب الذين يصرون على تشويه الفضاءات المشتركة، رغم كل حملات التحسيس والتوعية.







