
انعقد أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماع تنسيقي بين كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ورؤساء جمعيات تدبير مراكز التكوين بمراكش وسلا وفاس وشفشاون، في سياق تنفيذ اتفاقية التسليم النهائي للبنايات والتجهيزات الخاصة بهذه المراكز، وحرص القطاع على استكمال الإجراءات القانونية والإدارية لتشغيلها.
ويأتي اللقاء في إطار تفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تشغيل المراكز المنجزة لفائدة الفئات المستفيدة، والتي جاءت في بلاغ مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتاريخ 02 يوليوز 2025.
ويعد اللقاء خطوة عملية جديدة نحو تعزيز أدوار مراكز التكوين في الصناعة التقليدية، وتحويلها إلى فضاءات حقيقية للرقي المهني والاجتماعي، وفق رؤية تشاركية ومندمجة تستجيب لتطلعات الحرفيين والشباب على حد سواء.
وتلعب هذه المراكز دورا محوريا في إدماج الشباب مهنيا، من خلال منظومة “التكوين بالتدرج” التي تشكل إحدى أولويات خريطة الطريق الحكومية في مجال التشغيل.
وقد شدد كاتب الدولة على ضرورة توسيع أدوار هذه المراكز لتشمل ليس فقط التكوين، بل كذلك احتضان ومواكبة المستفيدين بعد التكوين، ومساعدتهم على الاندماج الاقتصادي والاجتماعي من خلال مشاريع مدرة للدخل وتعاونيات مهنية.
من جانبهم، عبر رؤساء الجمعيات عن استعدادهم الكامل للانخراط في هذا الورش التنموي، وتعزيز التنسيق مع كتابة الدولة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.







