
كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، عن قرب انطلاق التكوين بمركز مدينة المهن والكفاءات لجهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار التنزيل التدريجي للمشروع الملكي الرائد الذي يهدف إلى إحداث 12 مركزا على الصعيد الوطني.
وأوضح الوزير أن المشروع، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في أبريل 2019، يعرف وتيرة إنجاز قوية جدا، حيث تم إطلاق التكوين في ستة مراكز إلى حدود الآن، ومن المرتقب أن تبدأ مراكز جهات الداخلة ومراكش وكلميم في استقبال المتدربين بين شهور نونبر 2025 وفبراير 2026، على أن يستكمل المشروع بإطلاق آخر مركزين في الموسم المقبل.
وأضاف السكوري أن الحكومة اضطرت إلى تعبئة موارد مالية إضافية تفوق المليار درهم بسبب ارتفاع الأسعار، مما مكن من بلوغ 70 في المائة من عدد المتدربين المستهدفين وطنيا، في مؤشر يعكس التقدم المحرز بفضل الرؤية الملكية.
وفي تعقيبه، أشاد النائب البرلماني إسماعيل البرهومي عن دائرة مراكش، بمستوى البنية الهندسية لمركز مدينة المهن والكفاءات لجهة مراكش-آسفي، بعد زيارة ميدانية له، لكنه أبدى تحفظات بخصوص القدرة الاستيعابية للمركز.
وأوضح البرهومي أن المركز سيستقبل 1500 متدرب فقط وفق ما ورده من مسؤولين محليين، رغم ما صرح به الوزير سابقا حول قدرة تصل إلى 3000 متدرب، ما يترك العديد من الطلبة في لوائح الانتظار، على حد قوله.
كما نبه النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار إلى ضرورة افتتاح الداخلية في أقرب الآجال، لتيسير الاستفادة من التكوين لفائدة الطلبة المنحدرين من أقاليم الجهة، في ظل غياب بدائل إيواء قريبة من المركز.






