
استضافت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، قمة “جسر إفريقيا” (Bridge Africa)، في الفترة ما بين 17 و19 يوليوز الجاري، بمشاركة 130 من القادة الشباب يمثلون 25 جنسية إفريقية.
وركزت القمة على ترجمة الأفكار الطموحة إلى خطط ملموسة على مدى الأسابيع الخمسة والعشرين المقبلة، وهو جدول زمني رمزي يتماشى مع كأس الأمم الأفريقية 2025 المقبلة وكأس العالم لكرة القدم 2030، تأكيدا على الدور الاستراتيجي للرياضة كمحفز للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء المغرب والقارة.
وخلق الحدث بيئة تعاونية شارك فيها المشاركون في ورش عمل مكثفة وجلسات استراتيجية مصممة لتعزيز مشاريع مستدامة وعالية التأثير تعالج تحديات إفريقيا المتنوعة.
ويهدف الحدث إلى تطوير منصة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من مفهوم إلى شبكة تشغيلية كاملة قادرة على دعم الابتكار الذي يقوده الشباب ومبادرات التنمية القارية، مع تسليط الضوء على الأهمية الحاسمة لتمكين الشباب الإفريقي، وتشجيع الابتكار المحلي، وتوطيد التعاون عبر القارات، لا سيما مع الجالية الإفريقية في الخارج.







