
على خلفية الشكاية التي تقدمت بها ساكنة تجزئة الحسنية بحي تاركة إلى والي جهة مراكش آسفي، والتي تتعلق بالضوضاء والإزعاج الناتج عن إقامة الحفلات في قاعة الأفراح، التي يملكها أحد الجيران، توصلت جريدة مراكش الإخبارية، التي نشرت مادة بخصوص الشكاية، ردا من صاحب القاعة.
وأوضح المعني بالأمر أن القاعة التي يملكها ليست “فيلا”، كما ورد في الشكاية، بل هي قاعة أفراح مرخصة منذ سنة 2013، أي قبل بناء الفيلات التي تم الإشارة إليها في الشكايات.
وأضاف صاحب القاعة في رده، أن القاعة كانت موجودة قبل أكثر من 15 سنة، وما تقدمه من خدمات، هي ممارسة مهنية مرخصة، مع الالتزام التام بجميع الشروط المطلوبة.
وأشار المتحدث إلى أن القاعة تتخذ جميع التدابير اللازمة لتقليل الإزعاج على الجيران، مؤكدا أنه يتم اتخاذ جميع الاحتياطات خلال تنظيم الحفلات، حيث تبذل مجهودات كبيرة لضمان عدم إحداث أي ضوضاء مزعجة، بقوله: “نحن دائما نحرص على احترام الجيران وتقديم أقصى جهدنا لتجنب أي تأثير سلبي على راحتهم”.
وفيما يتعلق بشكاية بعض الجيران، ذكر صاحب القاعة أنه تم التعامل مع جميعها بجدية، حيث زارت السلطات المعنية الموقع وتأكدت من احترام جميع الشروط القانونية، كما تم تقديم التراخيص والشهادات الضرورية.
و في الختام، أكد صاحب القاعة أنه سيواصل عمله ضمن الأطر القانونية، مشددا على أن جميع الإجراءات التي يتم اتباعها تراعي مصلحة الجيران، ومؤكدا استعدادهم للتعاون مع السلطات المحلية لضمان بيئة هادئة وآمنة لجميع السكان.






