
يتصدر المغرب قائمة الوجهات الإفريقية المفضلة لدى الأثرياء في عام 2025، ليحل في المرتبة الثانية بعد السيشل، وفقا لتقرير صادر عن شركة “هينلي أند بارتنرز” المتخصصة في شؤون الهجرة والمالية.
ويعزى هذا الإقبال إلى بيئة أعمال مواتية وإصلاحات اقتصادية طموحة، بالإضافة إلى موقع جغرافي استراتيجي يجعل المملكة وجهة جذابة بشكل متزايد للمستثمرين ورجال الأعمال الأثرياء، إذ من المتوقع أن تستقطب 100 مليونير جديد خلال السنة الجارية، مما يؤكد على إمكانياتها الاقتصادية وجاذبيتها لأصحاب الثروات.
وتتصدر مدينتا مراكش والدار البيضاء من حيث الاستثمارات، بحيث تعد العاصمة الاقتصادية المركز الحيوي للاقتصاد المغربي، وتحتل المرتبة الثامنة إفريقيا في عدد أصحاب الثروات الضخمة، بضمها 11 شخصا تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار، بينما تشهد العاصمة السياحية أيضا دينامية قوية، إذ تحتل المرتبة الخامسة على الصعيد الإفريقي بـ14 “سنتيمليونير” (أشخاص تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار).
وتستمر المدينة الحمراء في جذب المستثمرين الدوليين، بفضل جودة الحياة الاستثنائية التي توفرها، وسوقها العقاري المزدهر، وتعد هذه الحيوية من أبرز عوامل جاذبية المدينة لرجال الأعمال الباحثين عن فرص واعدة في بيئة راقية ومستقرة.







