
شهدت زنقة زياد ابن أبيه بالمسيرة 3 بمراكش خلال الأيام الأخيرة أشغالا ترقيعية محدودة، في إطار عملية التزفيت التي طالت عددا من الشوارع والأزقة في نفس الحي، وهو ما أثار استياء عميقا في صفوف السكان الذين اعتبروا أن هذه “الترقيعات” لا ترقى إلى التطلعات، ولا تستجيب لحجم الأضرار التي يعاني منها الزقاق منذ سنوات.
وكما توضح الصور المرفقة للمقال، فإن الزقاق يعاني من تآكل شبه كلي للبنية التحتية وانتشار الحفر والتشققات، ورغم ذلك، اكتفت الجهات المعنية بعملية ترقيع محدودة شملت بعض الحفر، دون إعادة تهيئة شاملة أو تزفيت كامل كما تم في أزقة أخرى مجاورة لا تقل عنه تضررا.
وأكد بعض السكان أن ما حدث يعكس مرة أخرى سياسة “الكيل بمكيالين” في التعاطي مع المشاريع التنموية، مؤكدين أن التزفيت الشامل يجب أن يشمل جميع الأزقة المتضررة بدون استثناء، لا أن يتم في أزقة دون غيرها وفقا لمعايير غير مفهومة.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستستمر هذه المقاربة الترقيعية في معالجة مشاكل البنية التحتية، ومتى ستتم معالجة الأمور بشكل جذري يضع حدا لمعاناة المواطنين اليومية مع زقاق طال الإهمال وناله التهميش؟




![]()







