
برزت مرة أخرى في الآونة الأخيرة محاولات نصب واحتيال عبر مكالمات هاتفية مجهولة المصدر، حيث يلجأ المحتالون إلى أساليب خادعة لإيهام ضحاياهم بأنهم ممثلون لمؤسسات بنكية أو شركات توزيع جوائز، بهدف استدراجهم للكشف عن معطياتهم البنكية وأرقامهم السرية.
وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات من هذه الظاهرة التي تشكل مصدر قلق للمواطنين، أصبح من اللازم تدخل الجهات المختصة في قطاع الاتصالات من خلال اتخاذ إجراءات صارمة بالتنسيق مع الشركات المعنية، مع ضرورة وقف بيع أي شريحة هاتفية دون التأكد من هوية صاحبها.
وسبق أن أعرب المرصد المغربي لحماية المستهلك عن قلقه إزاء تصاعد هذه العمليات، مشددا على ضرورة محاسبة المتورطين وضمان بيئة رقمية آمنة للمستهلك المغربي.







