أصيب ثلاثة أشخاص٬ اثنان منهم إصابتهما٬ بليغة في حادثة سير وقعت اليوم الخميس على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين لالة فاطنة (الجماعة الترابية احد احرارة) ومدينة آسفي.
وحسب مصادر متطابقة٬ فإن الحادث وقع عندما اصطدمت دراجتين نارييتن من الحجم الصغير كان على متنها 3 مراهقين (تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة) مما تسبب في إصابات متفاوتة.
وقد تم نقل المصابين في حالة حرجة بواسطة سيارة الاسعاف الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي.
وتعليقا على هذا الحادث، نشرت فعاليات جمعوية، أن حوادث السير في صفوف راكبي الدراجات النارية تشكل تحدّياً كبيراً أمام تحقيق السلامة الطرقية، إذ تشير الأرقام الرّسمية في هذا الصدد إلى ارتفاع عدد القتلى من مستعملي الدراجات بمحرك، ما يستدعي إعادة التفكير في خطة بديلة للتصدي للأرقام المهولة التي يتم تسجيلها بسبب حرب الطرق.
وأشارت تقارير اٍعلامية اٍلى أن المخطط المندمج “الدراجة الآمنة” قد يساهم في خفض عدد حوادث السير، كونه يشمل مجموعة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تحسين شروط السلامة الطرقية الخاصة بمستعملي الدراجات بشتى أصنافها، باعتباره فئات عديمة الحماية، وعلى وجه التحديد تعميم استعمال الخوذة الواقية واحترام قواعد قانون السير.
غير أن تطور عدد حوادث السير، لايما في صفوف مستعملي الدراجات النارية، لاسيما ذات صنع صيني، أصبح ذلك يشكل مصدر قلق بالنسبة للمسؤلين في مخالف المؤسسات الوصية والشريكة والأمنية، كون هذه الحوادث مرتبطة أساسا بالسلوك البشري، ما يعني أنه يجب التفكير في خطة بديلة للتصدي لهذا السلوك الذي يرعب مستعملي الطريق نتيجة تسجيل حوادث سير مميتة بشكل يومي نتيجة السياقة الاستعراضية وعدم احترام القانون، والسياقة بسرعة مفرطة لدى هذه الفئة.
