
أعاد ارتفاع درجة الحرارة التي يعرفها اٍقليم الحوز، على غرار عدد من أقاليم المملكة المغربية، خلال الأسابيع الأخيرة، الدعوات إلى توفير المرافق الخضراء والمسابح العمومية، وذلك من أجل تعزيز فضاءات الترفيه والحد من مآسي الغرق في الصهاريج الفلاحية والسدود.
ووفق فعاليات مدنية نشيطة، فاٍن درجات الحرارة المسجلة في الاٍقليم خلال هذه الأيام تتراوح ما بين 40 و45 درجة في النهار، فيما درجات الحرارة ليلا تصل في بعض المناطق إلى ما بين 35 و38 درجة.
ارتفاع درجات الحرارة وغياب المسابح العمومية والنقص في المناطق الخضراء، عوامل تدفع ساكنة اٍقليم الحوز إلى البحث عن مواقع سياحية إيكولوجية للترفيه والتنزه هروبا من حرارة جدران المنازل ومن ضجيج السيارات في الشوارع، وهو ما يجعل الكثير منهم يطالبون الجهات المسؤولة بإحداث مسابح عمومية لفائدة الساكنة المتضررة من ارتفاع درجات الحرارة وغياب بديل للترفيه والتنزه.
ذات الفعاليات تؤكد بأن المشاكل التي تعيشها الساكنة المحلية في هذه الأيام التي تعرف تسجيل درجات حرارة جد مرتفعة، غياب المسابح العمومية، مشيرة إلى أن المسابح الموجودة حاليا هي مسابح الفنادق ومسابح لمؤسسات سياحية غير مصنفة، ويتم استقبال المواطنين فيها بأثمنة خيالية، موضحة أن ذلك يدفع المواطنين إلى التوجه أساسا إلى السدود من أجل السباحة، وبالتالي يعرضون حياتهم للخطر.
وطالبت ذات الفعاليات السلطات الاٍقليمية بضرورة التدخل العاجل من أجل ث الجماعات المحلية على اٍدراج هذا النوع من المشاريع ضمن أولوياتهم لفائدة سكان جميع الجماعات.






