حملات تضامنية تدعم الأسر المتضررة من موجة البرد بالحوز

تتواصل بعمالة اٍقليم الحوز، تنظيم حملات تضامنية لدعم الأسر المتضررة من موجة البرد، وذلك في إطار حملة “شتاء دافئ”، التي تشرف عليها مندوبية التعاون الوطني.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمت بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة من موجة البرد القارس.
تروم هذه العملية مساعدة الفئة المستهدفة، من خلال تقديم مساعدات عينية (مواد غذائية أساسية، وأفرشة وأغطية…)، خاصة في هذه الفترة التي يشهد فيها الإقليم انخفاضا في درجات الحرارة.
وأكدت فعاليات مسؤولة أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية إلى التخفيف من آثار موجة البرد، عبر تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية، والمساعدات الإنسانية لفائدة الأشخاص في وضعية هشة.
وأضافت ذات المصادر أن هذه الخدمات تستهدف أيضا ساكنة المناطق الجبلية المتضررة من موجة البرد القارس، حيث عملت المندوبية الإقليمية على توزيع مساعدات إنسانية تشمل أغطية وأفرشة، وألبسة شتوية، وكذا توزيع كراسي متحركة لفائدة الأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة.
ويعمل التعاون الوطني في هذا الإطار بهدف صيانة كرامة المواطنين، وتعزيز ثقافة التضامن الاجتماعي، خاصة في ظل الظروف المناخية التي يمر بها الإقليم.
وعبر المجتمع المدني عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعكس العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس ساكنة المناطق الجبلية وصعبة الولوج، معتبرين أن من شأن هذه المبادرات المساهمة في التخفيف من حدة موجة البرد التي تشهدها مختلف مناطق الإقليم.
وكانت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بإقليم بالحوز قد أطلقت، خلال الفترة الأخيرة، حملة “شتاء دافئ”، بهدف توفير الدعم الإنساني لفائدة الأشخاص في وضعية هشة، عبر توفير الرعاية الأساسية لهذه الفئة، حيث يتم تقديم التغذية، والخدمات الطبية.