
يبدو أن تأخر تفعيل الاتفاقية الخاصية بإنجاز ملاعب القرب الوسطين القروي والحضري، خلقا جدلا كبيرا في صفوف متتبعي الشأن المحلي بإقليم قلعة السراغنة، ما جعل الموضوع يطرح على المسؤولين في قبة البرلمان.
وتعلق الأمر، باٍتفاق تم توقيعه بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والرياضة بتاريخ 13 فبراير 2018، وذلك بغية التمكين الرياضي لشباب العالم القروي وفي الوسط الحضري لمختلف أقاليم المملكة المغربية، ضمنها إقليم قلعة السراغنة، غير أن تأخر تفعيل هذا الاتفاق، استدعى طرحه من جديد بصيغة برلمانية عن طريق البرلماني العياشي الفرفار، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وسأل البرلماني، نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، من خلال سؤال كتابي، عن مصير البروتوكول الخاص بإحداث ملاعب القرب بالوسطين القروي والشبه حضري.
ويأتي ذلك في إطار متابعة مدى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجهات المعنية، والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرياضية بالمناطق التي تعاني من نقص في هذا المجال.
وأشار البرلماني الفرفار في سؤاله إلى أن غياب تنفيذ الاتفاقية يساهم في تفاقم معاناة شباب العالم القروي، الذين يفتقرون إلى أماكن مخصصة لممارسة الرياضة وتنمية مواهبهم. وأكد أن التأخير في تفعيل هذه الاتفاقية يُعتبر عائقاً أمام التنمية الاجتماعية والرياضية لهذه المناطق.
وطالب الفرفار وزيرة الاقتصاد والمالية بتوضيح الأسباب التي أدت إلى تأخير تنفيذ بنود الاتفاقية، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتفعيلها على أرض الواقع. كما دعا إلى وضع جدول زمني واضح لإنجاز المشاريع المبرمجة ضمن هذا البروتوكول، بما يضمن استفادة الشباب القروي من حقهم في ممارسة الرياضة.







