
شكّلت المنح الجامعية موضوع سجال وتجاذب آراء بين الطلبة والسلطات الوصية بإقليم الحوز، حيث أن عدم استفادة كثيرين من هذه المنحة جعلهم يراسلون المسؤولين من أجل اٍدراجهم ضمن لوائح المستفيدين.
هذا الوضع الذي خلق جدلا كبيرا في صفوف الطلبة، جعل سعيد لكورش، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة اٍقليم الحوز، يوجه سؤالا كتابيا الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول إمكانية تعميم المنحة الجامعية لطلية الجامعة المنحدرين من الاٍقليم، خاصة من المناطق المتضررة من الزلزال.
وقال البرلماني:” يعاني اباء وأولياء الطالبات والطلبة بالقلية الحوز من صعوبة توفير المصاريف المترتبة عن الدخول الجامعي للموسم 2025-2026 نظرا للحالة المادية والاجتماعية الهشة والفقيرة لمعظم الأسرة لاتي تعاني الهشاشة، وكذا تداعيات الزلزال الذي ضرب الاٍقليم في الثامن من شتنبر 2023.”
وأضاف لكورش، “أن من بين الأسباب الأخرى التي شكلت موضوع مراسلة الوزارة الوصية من أجل تعميم هذه المنحة، بعد المؤسسات الجامعية والمراكز ومعاهد التكوين المستقبلة للطلبة عن قراهم، ما يستدعي إعادة النظر في شروط منح المنحة الجامعية لطلبة الاٍقليم.”
وطالب النائب البرلماني “بضرورة أخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية في معايير منح المنحة للطلبة، حيث أن الاعتماد على المؤشر الاجتماعي كان له اثر سلبي على مسار استفادة الطلية من المنحة الجامعية، ما يستدعي تدخل الوزارة لإيجاد حلول مستعجلة لحل هذه الأزمة.”
واعتبر سعيد لكورش، برلماني في فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن الوازرة الوصية مطالبة أيضا بمراعاة الظرفية الاقتصادية والاجتماعية التي دمرها الزلزال، وينحدر منها الطلية غير المستفيدين من المنحة الجامعية.
والى ذاك، سأل لكورش وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن أهم الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل تعميم المنحة الجامعية على طلبة اٍقليم الحوز، خصوصا المنحدرين من مناطق الزلزال.







