
أكد محمد رشيد، عامل اٍقليم الصويرة، على أهمية التعاون الجماعي المشترك من أجل الارتقاء بمختلف شواطئ الصويرة للاٍستجابة لانتظارات المصطافين.
وجاء ذلك خلال أشغال لقاء اٍقليمي موسع، تم عقده أمس الخميس 29 ماي، بمقر عمالة الإقليم، وخصص لمختلف التحضيرات الرامية إلى تنزيل برنامج الموسم الصيفي 2025 في أفضل الظروف.
وأضاف العامل أن هذا الاجتماع يمثل مرحلة هامة في تعزيز التنسيق والتعبئة الجماعية، قصد ضمان خدمات ذات جودة والارتقاء بمختلف شواطئ الصويرة إلى فضاءات للاستجمام تستجيب لانتظارات المصطافين، الذين يتزايد عددهم سنة بعد أخرى.
وتشرف اللجنة الإقليمية لتدبير شواطئ الصويرة، على تنزيل مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لتنفيذ الخطط المتفق عليها للنهوض بشواطئ الصويرة.
وتباحث المشاركون خلال أشغال هذا اللقاء، إمكانية اٍساء إطار تشاوري ناجع لضمان التدبير الأمثل للشواطئ بالإقليم خلال الموسم الصيفي الحالي.
وذكر عامل اٍقليم الصويرة، بأن الثروة الطبيعية والبيئية والبيولوجية للساحل الصويري تستلزم مسؤولية مشتركة في مجال الحماية والتثمين، في إطار مقاربة مندمجة تأخذ بعين الاعتبار التحديات المناخية، والضغط الحضري والارتفاع الموسمي للساكنة، مشددا في هذا الصدد، على ضرورة الانخراط الفعلي والصارم لمختلف المصالح المعنية، لضمان تأطير فعال لموسم الاصطياف.
وشدد عامل الإقليم أيضا، على مواصلة الجهود المبذولة خلال المواسم الصيفية السابقة، داعيا إلى تقوية آليات التدخل وتحسين بنيات الاستقبال وضمان توافر معدات الإغاثة، مع السهر على نظافة الشواطئ ومطابقتها للمعايير الوطنية للجودة.
يشار اٍلى أن أشغال هذا اللقاء حضره أعضاء اللجنة، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية ومنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية ومختلف الأطراف المعنية.







