
يتجه المغرب للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم مرة أخرى، إذ تفصله 90 دقيقة فقط عن تحقيق إنجاز غير مسبوق يتمثل في التأهل إلى ثلاث نهائيات على التوالي، بعد نسختي 2018 في روسيا و2022 في قطر، وتكفيه نقطة التعادل في مباراة النيجر مساء اليوم الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط ليصبح أول بلد إفريقي يؤكد حضوره رسميا في مونديال 2026 الذي ستحتضنه مناصفة كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد خمس مباريات لعبها في المجموعة الخامسة، يتصدر المنتخب المغربي جدول الترتيب برصيد 15 نقطة، متقدما بست نقاط على منتخب تانزانيا صاحب المركز الثاني.
ومنذ انطلاق التصفيات، ظهر أسود الأطلس بصورة مغايرة، تعكس نضجا تكتيكيا واستقرارا تقنيا واضحا تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، بحيث استهلوا المشوار بفوز صعب على تانزانيا في دار السلام بهدفين دون مقابل، في نونبر 2023، تلته أربعة انتصارات أخرى على زامبيا (2-1) والكونغو (6-0) والنيجر (2-1) وتانزانيا (2-0).
وبتسجيله 14 هدفا واستقباله هدفين فقط، يعد فارق أهداف المنتخب المغربي (+12) ثاني أعلى فارق أهداف بين جميع المنتخبات التي تخوض التصفيات في هذه المرحلة، خلف كوت ديفوار (14)، مما يبرز صلابته في طرفي الملعب.
ولم يخسر منتخب المغرب في المباريات الرسمية على أرضه منذ عام 2019، وهو ما يقوي حظوظه بشكل كبير لتحقيق المراد على أرضه وأمام جماهيره في مباراة الجمعة.






