
بعد قضية “فيلا الطلياني” التي فجرتها لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية في وجه عون السلطة ، والتي كان لجريدة “مراكش الإخبارية” السبق في نشر خبرها، والتي شيدت فوق ملك الدولة قبل أن يتم هدمها من طرف السلطة المحلية بتسلطانت، ثم أعيد بناؤها في تحد صارخ للقانون؛ يتكرر اليوم السيناريو نفسه، لكن هذه المرة بطل القصة مسؤول أمني، الذي شيد فيلا فوق ملك الدولة، ليتم هدمها من طرف السلطة المحلية صيف سنة 2021، ليعاد تشييدها بعد سنة من هدمها، وكأن قرارات الهدم مجرد حبر على ورق، أو استعراض عابر لسلطة لا تملك الجرأة على الاستمرار.

![]()







