
دعا مهنيو الشاحنات الوزن الثقيل بإقليم الحوز، كافة السلطات للتجاوب مع مطالبهم الرامية الى بحث إيجاد حلول واقعية للزيادات التي تفرضها بعض شركات مقالع الرمال عليهم من أجل الحصول على ( الرمال و الأحجار) لفائدة المواطنين بدائرة ايت اورير و أوريكة.
ويعمل أصحاب هذه الشاحنات على نقل مواد البناء لفائدة المواطنين الراغبين في بناء منازلهم أو الى أوراش بناء مختلفة بأثمان تختلف حسب الشركات المنتجة لهذه المواد، غير أن فئة عريضة من المواطنين أصبحوا يرفضون التعامل مع الشاحنات الوزن الثقيل بسبب الزيادات، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم نتيجة عدم تفعيل بنود الاتفاق المسبق مع هذه المؤسسات ما يستدعي تدخل السلطات الإقليمية والمحلية للحد من هذه الزيادات التي تفرض للحصول على مواد المقالع.
أصحاب الشاحنات عبروا عن غضبهم العارم ولوحوا بتجميد عملهم الى غاية إيجاد حلول واقعية، لاسيما أنهم كشفوا عن مجموعة من الاكراهات التي تواجههم خلال البحث عن الرمال والأحجار، حيث أصبحوا يجدون صعوبة اٍلى الولوج الى هذه المواد في المقابل فكل الظروف مهيئة لشاحنات أخرى تأتي خارج الاٍقليم، ما يفرض أكثر من تساؤل حول مدى استفادة أبناء الإقليم من حقهم في استغلال هذه المواد من خلال هذه المقالع.
ملف أصحاب هذه الشاحنات تبناه الاتحاد المغربي العام للشغالين، حيث أن المكتب الاقليمي بالحوز، عقد الأحد المنصرم، لقاءا تواصليا مع أصحاب الشاحنات، وأكدوا أن هذه المطالب سيتم الرافع عليها أمام المسؤولين وجميع المتدخلين بداية من عامل اٍقليم الحوز، الذي طالبوه بضرورة الوقوف على هذا الموضوع وتسخير كافة اليات التواصل المتاحة لتيسير إيجاد حلول للزيادات في مواد المقالع. للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:





