
يواصل العشرات من أساتذة وأستاذات التعليم الأولي بإقليم الحوز، المشاركة في الوقفات الوطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لمطالبة الوزارة بالإدماج الفوري في الوظيفة العمومية وإنهاء التدبير المفوّض من قبل الجمعيات، وسّن قانون إطار ينظّم القطاع، ملوحين بمواصلة التصعيد.
وتفاعل البرلماني عن دائرة اٍقليم الحوز، سعيد لكورش، عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، مع هذه مطالب هذه الفئة، وتوجيه سؤال كتابي برلماني لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص هذا الموضوع.
وقال البرلماني: ” اٍن هذه الفئة من مشرفين وأطر اٍدارية، تعتبر العمود الفقري للتعليم الأولي، اٍذ تُسهم بشكل مباشر في الارتقاء بالمنظومة التربوية، وضمان جودة الخدمات المقدمة للأطفال، غير أنها تعاني من هشاشة مهنية تتمثل في ضعف الأجور وغياب مسارات واضحة للترقية وعدم تسوية وضعيتها الإدارية، رغم كونها تشتغل تحت اشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي.”
واٍلى ذلك، سأل ذات البرلماني الوزارة الوصية عن الاجراءات التي تعتزم اتخاذها لتحسين الوضعية المهنية للمشرفين والاطر الإدارية بالتعليم الاولي من حيث الاجور وتفعيل مساطر الترقية وافاق اٍدماجهم بأسلاك الوظيفة العمومية؟







