مطالب بإنقاذ أطفال الحوز من السباحة في الفضاءات العشوائية

يفضل أطفال اٍقليم الحوز، أمام غياب المسابح العمومية، اللجوء اٍلى القنوات الري من أجل السباحة هروبا من حرارة الصيف، غير أن الأمر يرافقه حوادث تكون مؤلمة في بعض الأحيان، ما يستدعي تدخل السلطات المحلية لمنع السباحة وإيجاد حلول لهؤلاء الأطفال.
وكان طفل قد تعرض مساء أمس الأحد لحادث اصطدام بأحجار كبيرة في قناة للري بعدما كان يسبح رفقة أصدقائه، في منطقة قريبة من مراكش، ما تسبب له في جروح على مستوى رأسه، استدعى نقله على وجه السرعة الى مستشفى محمد السادس بتحناوت لتلقي العلاجات الضرورية.
وتتكرر مثل هذه الأحداث خلال كل فترة من هذه السنة، نتيجة انعدام المسابح العمومية الموجهة للأطفال، وغياب مشاريع مماثلة في برامج جميع المؤسسة الترابية، ما يساءل هؤلاء المسؤولين عن مدى اهتمامهم بمطالب هذه الفئة المعرضة لكل أنواع المخاطر بسبب السباحة في أمكان عشوائية.
وفي ذات السياق، يبحث اخرين عن أحواض مائية المخصصة للري وسط الضيعات الفلاحية، وهو ما يستدعي أيضا تشديد المراقبة حفاظا على حياة الأطفال من هذا النوع من المغامرات التي تنتهي غالبا بوفاة أحدهم نتيجة الغرق، وكانت أخرها في جماعة سعادة حيق فارق 3 أطفال حياتهم بسبب السباحة.