أكد لحسن الأجودي، رئيس جماعة سيدي عبدالله غيات، بأن قطاع التعليم من القطاعات الاجتماعية الحيوية التي تستدعي دعمها للمساهمة الفعالة في تحسين تمدرس أبناء المنطقة.
وأضاف الأجودي في كلمة له بمناسبة ترأسه أشغال لقاء عملي بمقر الجماعة، حول توطين وبناء 3 حجرات دراسية جديدة في مؤسسات تعلمية لتعزيز العرض التربوي، أن الجماعة لن تدخرا جهدا في استمرار دعم هذا القطاع، منوها بالجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع من قبل عامل اٍقليم الحوز والمدير الإقليمي لوازرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجمعية جود، مشيرا اٍلى أهمية مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا الاطار أيضا في جماعة سيدي عبدالله غيات.
وهم المشروع ببناء حجرة دراسية بفرعية عين موش التابعة لمجموعة مدارس الناقوش، وبناء حجرة دراسية بفرعية النخالة التابعة لمجموعة مدارس السرايري، وحجرة دراسية بمركزية السرايري.
ويعد المشروع ثمرة تعاون بين جمعية جود بشراكة مع جمعية النوايا الحسنة للأعمال الخيرية بجماعة سيدي عبدالله غيات، في اٍطار اتفاقية الشراكة مع المديرية الإقليمية لوازرة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضية، وتم تأشيره من قبل مدير الأكاديمية.
وانطلقت أعضاء هذه اللجنة المكونة من نواب واعضاء الرئيس، ورئيس جمعية النوايا الحسنة واعضائها، إضافة الى مديري المؤسستين التعليمتين المعنيتين، من أجل معاينة الفضاءات التي ستحتضن أشغال بناء الحجرات الدراسية بالنقوش والسرايري، وهي مشاريع تتماشى ومشاريع برنامج عمل الجماعة التي تنجزها الجماعة في اٍطار شراكة.
وقم أعضاء هذه اللجنة بمناقشة كافة الإمكانيات التقنية التي من شأنه أن تيسر علمية انطلاق أشغال هذا الورش الاجتماعي الهام الذي يروم تعزيز العرض المدرسي، إضافة الى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ والتلميذات، وتخفيف الاكتظاظ في المؤسسات التعليمة.