
عملت الجريدة من مصادر جيدة الاٍطلاع، أن اللجنة الاٍقليمية لليقظة، أمرت جميع رجال السلطات المحلية، خاصة في المناطق الجبلية، بضرورة التنسيق مع الجماعات المحلية، ومجوعة جماعات الحوز ومديرية التجهيز، وذلك لتدخل محتمل لتقديم يد العون للمواطنين كلما دعت الظروف اٍلى ذلك نتيجة استمرار تغير المناخ.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية، قد حذرت من تواجد المواطنين بالقرب من الوديان والشعاب وفي الفضاءات السياحية، خاصة في المناطق الجبلية التي تعرف أمطارا رعدية قوية بسبب تغير المناخ.
ومن أجل ضمان سلامة المواطنين، فقد جرى تحسيس المواطنين والمهنيين بضرورة التبليغ والابتعاد عن الفضاءات التي تعرف سيولا فيضانية نتيجة تجمع مياه الشعاب الناجمة عن أمطار رعدية قوية يعفها الاٍقليم في هذه الأونة، وكانت اخرها الليلة الماضية في جماعة زرقطن، والتي أسفرت عن جرف المحصول الزراعي للمواطنين.
وسخرت الجماعات كافة امكانياتها من أجل التواجد في مختلف الفضاءات التي تعرف سيولا قوية نتيجة مياه الأمطار الرعدية، وذلك لتقديم يد العون خلال أي خطر محتمل قد يهدد الزوار أو السكان.
وفي ذات السياق، فاٍن مديرية التجهيز باٍقليم الحوز، لا تذخر جهدا في التدخل السريع من أجل إعادة فتح الطرق التي تغلقها الفيضانات، بتسخير كافة الياتها، وهو ما يفسره حجم المجهودات التي تبذلها في هذا الاطار، وهو ما تابعته الجريدة عبر صفحة المديرية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك.”






