
بالرغم من منع صناعة الأكياس البلاستيكية بالمغرب فإنها ما زالت تتداول على صعيد الأسواق الشعبية في مجموعة من الجماعات الترابية في الحوز؛ وهو ما جعل السلطات تعيد شن حملات منظمة لمنع استعمالها.
وبحسب المصادر، فاٍن السلطات المحلية بمدينة تحناوت، انطلقت يوم أمس الثلاثاء في حملة على صعيد المدينة، من أجل منع استعمال الأكياس البلاستيكية، وكذا لفت النظر إلى أخطارها، ومن ثمة الاستغناء عنها واستعمال الأكياس البديلة.
واستهدفت هذه الحملة السوق الأسبوعي لتحناوت، وأيضا المحلات التجارية، وجميع الأنشطة المهنية التي تستعمل هذه الأكياس.
وتتكون اللجنة التي خرجت في حملة ميدانية من أجل التحسيس بأهمية عدم العودة لاستعمال الأكياس البلاستيكية، بالإضافة الى رجال السلطة المحلية وأعوانها، عدد من ممثلي المصالح الخارجية المعنية، الإدارية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة في سياق تنفيذ تعليمات عامل اٍقليم الحوز، الرامية الى تعزيز دور السلطة من أجل التصدي لعودة الأكياس البلاستيكية الى المحلات التجارية ولأسواق الأسبوعية.
كما أن هذا العمل الميادني جاء بعد لقاء اٍقليمي نزط بمقر عمالة اٍقليم الحوز، الثلاثاء الماضي برئاسة الكاتب العام، وبحضور رؤساء المصالح الخارجية الإدارية والأمنية والمنتخبين.
يشار الى أنه بعد مرور حوالي ثلاث سنوات من اعتماد المغرب للقانون القاضي بمنع صناعة الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتسويقها واستعمالها، صادقت الحكومة على تغيير وتتميم هذا القانون بعد ظهور عدد من الثغرات حالت دون القضاء النهائي على « الميكا » من الأسواق المغربية.
ويعاقب مشروع القانون الجديد بغرامة مالية من 2000 إلى 500 ألف درهم « كل شخص يحوز الأكياس البلاستيكية المنصوص عليها في بنود القانون بغرض بيعها أو عرضها للبيع أو توزيعها بعوض أو بدون عوض لأغراض غير تلك الموجهة إليها ».






