عبارات مخلة على سور تاريخي بمراكش تثير غضب المواطنين

استنكر عدد من المواطنين استمرار تشويه أحد الأسوار التاريخية المحاذية لمدخل المدينة العتيقة لمراكش، من خلال كتابات حائطية خادشة للحياء، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا لأزيد من شهر رغم توالي الشكايات.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع لجريدة مراكش الإخبارية، فإن هذه الكتابات، التي تظهر على جزء من السور التاريخي قرب أحد الممرات المؤدية إلى المدينة العتيقة، باتت تسيء للمنظر العام وتتنافى مع الهوية الحضارية للمدينة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي، في وقت تتواصل فيه حملات الترويج للسياحة بمراكش باعتبارها « وجهة آمنة وجميلة ».
وأضاف المصدر ذاته، أن بعض المواطنين المتضررين تقدموا بشكايات لدى المصالح المختصة من أجل إزالة العبارات المسيئة، غير أن الوضع لا يزال على حاله، ما خلف إحباطا كبيرا لدى الساكنة التي ترى في هذا الإهمال تشجيعاً ضمنياً على تكرار مثل هذه الأفعال.
ويطالب عدد من المواطنين بضرورة الحفاظ على المعالم التاريخية للمدينة، وتعزيز المراقبة في مثل هذه الأماكن التي تشهد حركة مستمرة من الزوار، حتى لا يستمر هذا التسيب الذي يشوه صورة مراكش ويسيء لتراثها.