هل كان التنمر سببا في وفاة هذا المؤثر المشهور ؟

نظرا لطبيعة النشاطات التي يقوم بها المؤثرون من خلال مشاركة تفاصيلهم اليومية ومواقفهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يصبح البعض منهم عرضة لمشاعر متباينة من الجمهور، تتراوح بين الدعم والإعجاب من جهة، والتنمر والسخرية من جهة أخرى، مما يضعهم في مواجهة ضغوط نفسية متزايدة.
وعلاقة بالموضوع ، اهتزت منصات التواصل الاجتماعي بمصر بعد وفاة صانع المحتوى شريف نصار، في ظل حديث متزايد عن الأثر الذي خلفته موجة السخرية والتنمر التي طالته خلال الأيام الأخيرة بسبب مقاطع فيديو نشرها عبر حساباته الشخصية .
ورجح عدد من متابعي هذا المؤثر أن ،تكون الضغوط النفسية التي عاشها نتيجة الانتقادات اللاذعة والتنمر المتواصل، من بين العوامل التي ساهمت في وفاته، رغم أن عائلته لم تؤكد رسميا وجود علاقة مباشرة بين هذه الحملة الإلكترونية وحادث الوفاة.
ويشار إلى أن الراحل كان قد نشر مقاطع مصورة قبل وفاته، تحدث فيها عن معاناته مع التنمر، موجها رسائل مؤثرة دعا فيها إلى عدم التسبب في أذية الآخرين، كما أكد في آخر خرجاته على ثقته في عدالة الله وتفويض أمره إليه