تلميذ يتسبب في وفاة أستاذته بعد اعتداء بسلاح أبيض

فارقت أستاذة تعمل بمركز التكوين المهني بمدينة أرفود الحياة، صباح اليوم الأحد 13 أبريل ، داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما قضت أسابيع تحت العناية المركزة متأثرة بجروح خطيرة تعرّضت لها في اعتداء عنيف بالسلاح الأبيض خلال شهر رمضان.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس 21 مارس، حين تعرضت الضحية لهجوم مباغت وسط الشارع العام من طرف أحد طلبتها، الذي باغتها بطعنات متفرقة باستخدام أداة حادة من نوع « شاقور »، قبل أن يلوذ بالفرار، تاركا الأستاذة مضرجة في دمائها.
وخلفت الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في صفوف الأسرة التعليمية والمجتمع المغربي، خاصة مع تكرار حوادث العنف ضد الأطر التربوية في مختلف المدن المغربية، فقد عبر العديد من الأساتذة والمهنيين عن قلقهم البالغ إزاء تزايد هذه الظواهر التي تتهدد سلامتهم، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحمايتهم من أي تهديدات قد تعرضهم للخطر أثناء تأديتهم لمهامهم التعليمية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه فور تنفيذ الاعتداء، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد دوافع هذا الفعل الإجرامي الخطير، الذي خلف صدمة كبيرة وسط الأسرة التعليمية وساكنة المدينة